التخطي إلى المحتوى

ازداد معدل عمليات بحث جوجل  على هل الذنب في شهر رجب مضاعف، حيث ان هذا السؤال قد اجاب عليه   الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، الذي أكد أنه شهر رجب المبارك هو من الأشهر الحٌرم التي يتضاعف فيها الثواب والذنوب. وقال مفتي الجمهورية السابق، في حواره  مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، إن ميزة شهر رجب كبيرة أنه من الأشهر الحرام، مضيفا أن الله سبحانه وتعالى جعل هناك أربعة أشهر حرم في السنه منها شهر رجب، وفي هذا المقال عبر موقعنا الأخباري سوف نتعرف على كافة التفاصيل التي تخص هذا الموضوع تابع معنا.

هل الذنب مضاعف في شهر رجب

وبالنسبة لهل الذنب مضاعف في شهر رجب فإن شهر رجب من الأشهر الحرام وأوضح أنه عندما يتجرأ الإنسان على ارتكاب ذنب أو معصية في شهر رجب باعتباره من الأشهر الحرام تحسب له المعصية زيادة، قائلا: «الشهر الحرام فيه الواحد لما يتجرأ على ذنب أو معصية تحسب له زيادة شويه، مصيبة أنه ارتكب معصية ومصيبة أنه في الشهر الحرام». هل الذنب في شهر رجب مضاعف وأضاف الدكتور على جمعة أن الشخص حينما يمتنع عن الذنوب في شهر رجب ربنا يعطيه الثواب أضعافا نظرا لاحترامه هذا الشهر الحرام وابتعاده عن الذنوب، متابعا: «لازم نبتعد عن الذنوب في هذه الأشهر عشان طريقنا يسلك، والشهر الحرام فرصة لعمل الطاعات والبعد عن المعاصي والذنوب وربنا يضاعف فيه الثواب ويضاعف فيه أيضا العقاب».

الذنب في الأشهر الحرم

  • ورد في تفسير قوله تعالى “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ”، أن الرسول صلى الله عليه وسلم خطب فِي حِجَّةِ الوَدَاعِ فَقَالَ: «أَلا إِنَّ الزَمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ (أَيْ فرَضَ اللهُ احْتِرَامَهَا، وَحَرَّمَ فِيهَا القِتَالَ عَلَى لِسَانِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ)، ثَلاثَةٌ مُتَتَالِيَاتٍ: ذو القعدةِ وذو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَر بَيْنَ جُمادى وَشَعْبَانَ» وَذَلِكَ هُوَ الشَّرْعُ الصَّحِيحُ، الذِي كَانَ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ وَغَيْرُهُمَا، وَهَذَا مَا يَتَعَلَّقُ بِالأَشْهُرِ الحُرُمِ مِنْ أَحْكَامٍ، فَلا تَظْلِمُوا فِي هَذِهِ الأَشْهُرِ الحُرُمِ أَنْفُسَكُمْ بِارْتِكَابِكُمُ المَعَاصِي لأنَّ الإِثْمَ فِيهَا يَتَضَاعَفُ، كَمَا أَنَّ المَعَاصِي فِي البَلَدِ الحَرَامِ يَتَضَاعَفُ فِيهَا الإِثْمُ. وَالعَمَلُ الصَّالِحُ فِي الأَشْهُرِ الحُرُمِ وَفِي البَلَدِ الحَرَامِ أَعْظَمُ ثَوَاباً عِنْدَ اللهِ.
  • وَقِيلَ إِنَّ مَعْنَى- لا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ- هُوَ لا تَجْعَلُوا حَرَامَ هَذِهِ الأَشْهُرِ حَلالاً، وَلا حَلالَها حَرَاماً، كَمَا فَعَلَ أَهْلُ الشِّرْكِ، وَقَاتَلُوا المُشْرِكِينَ جَمِيعُكُمْ كَافَّةً، وَكُونُوا يَداً وَاحِدَةً فِي دَفْعِ عُدْوَانِهِمْ، وَكَفِّ أَذَاهُمْ، لأَنَّهُمْ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً لِهَدْمِ دِينِكُمْ، وَالقَضَاءِ عَلَيْهِ، وَإٍطْفَاءِ نُورِ اللهِ، فَأَنْتُمْ أَجْدَرُ بِالاتِّحَادِ لِدَفْعِ العُدْوَانِ، وَجَعْلِ كَلِمَةِ اللهِ هِيَ العُلْيَا، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ، يَنْصُرُهُمْ وَيَمُدُّهُمْ بِعَوْنِهِ وَجُنْدِهِ.
  • كما وَقِيلَ إِنَّ آيَةَ تَحْرِيمِ الأَشْهُرِ الحُرُمِ قَدْ نُسِخَتْ، بِدَلِيلِ أَنَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم حَاصَرَ أَهْلَ الطَّائِفِ فِي الشَّهْرِ الحَرَامِ ذِي القِعْدَةِ، وَبِدَلِيلِ أَنَّ اللهَ أَمَرَ بِقِتَالِ المُشْرِكِينَ دُونَ اسْتِثْنَاءٍ، وَقَالَ: فَلا تَظْلِمُوا فِيْهِنَّ أَنْفُسَكُمْ. وَدَلِيلُ السِّيَاقِ أَنَّهُ أَمَرَ بِذَلِكَ أَمْراً عَاماً.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *